السبت، 1 أكتوبر 2011

الشروط العمرية

تلك الشروط التي اخذها نصارى الشام على انفسهم طلبا للامان ...
في كتاب احكام هل الذمة الجزء الثالث صفحة 1159 ....
قال عبد الله بن الإمام أحمد : حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال : حدثني [ عمي ] أبو اليمان وأبو المغيرة قالا : أخبرنا إسماعيل بن عياش ، قال : حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا : كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غنم : " إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا كنيسة ، ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا صومعة راهب ، ولا نجدد ما خرب من كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين ، وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار ، وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل ، ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوسا ، وألا نكتم غشا للمسلمين ، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضربا خفيا في جوف كنائسنا ، ولا نظهر عليها صليبا ، ولا ترفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون ، وألا نخرج صليبا ولا كتابا في سوق المسلمين ، وألا نخرج باعوثا - قال : والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر - ولا شعانين ، ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ، ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين ، وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور ، ولا نظهر شركا ، ولا نرغب في ديننا ولا ندعو إليه أحدا ، ولا نتخذ شيئا من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين ، وألا نمنع أحدا من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام ، وأن نلزم زينا حيثما كنا ، وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ، ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم ، وأن نجز مقادم رءوسنا ، ولا نفرق نواصينا ، ونشد الزنانير على أوساطنا ، ولا ننقش خواتمنا بالعربية ، ولا نركب السروج ، ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف ، وأن نوقر المسلمين في مجالسهم ونرشدهم الطريق ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ، ولا نطلع عليهم في منازلهم ، ولا نعلم أولادنا القرآن ، ولا يشارك أحد منا مسلما في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة ، وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعمه من أوسط ما نجد . ضمنا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا ، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا ، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق " . 
فكتب بذلك عبد الرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فكتب إليه عمر : " أن أمض لهم ما سألوا ، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم : ألا يشتروا من سبايانا [ شيئا ] ، ومن ضرب مسلما [ عمدا ] فقد خلع عهده " . فأنفذ عبد الرحمن بن غنم ذلك ، وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط .
[ ص: 1164 ] وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها ، فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها ، ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم ، وقد أنفذها بعده الخلفاء وعملوا بموجبها .


و ذكرت ايضا في كتاب المحلي لابن حزم الجزء السابع صفحة346

و ايضا في تفسير ابن كثير المجلد الرابع تفسيرسورة التوبة اية 29 صفحة 133 و قد سبقها بقوله ... 
" و لهذا اشترط عليهم امير المؤمنين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، تلك الشروط المعروفة في اذلالهم و تصغيرهم و تحقيرهم، و ذلك مما رواه الائمة الحفاظ، من رواية عبد الرحمن بن غنم الاشعري قال : ........"
 و غيرها من الكتب .... و بالرغم من ضعف اسناد تلك الشروط في بعض الكتب مثل كتاب الارواء للالباني الجزء الخامس صفحة 103 .. الا ان السلف يرون ان تلك الاحكام مسلم بها و يجب اتباعها و تنفيذها ..

ليس شاني التاكد من صحتها او ضعفها .. و لكن تطبيقها الان هو ما يهمني .... ربما وقتها كانت الفكرة تبدو منطقية ... فمسيحيو الشام هم الشعب المهزوم في حروب الفتوحات .... و لكن انتهى عصر الفتوحات .. و مسيحيو مصر مواطنون مصريون .... من يظن انه سيطبق تلك المبادئ على اقباط او غير اقباط فانه يدعو الى حرب اهلية دعوة صريحة .... اصبح فقه الواقع الان من الاولويات ...                 
                                                                               ميريت

الأحد، 25 سبتمبر 2011

يا دي المصيفين اللي حارقنكم ...

ناس غلابة .. لا معاهم يروحوا مارينا ولا شرم ..... مدركة جدا انهم بيقلبوا حال البلد .... لكن ايه لزومته الفشخرة على خلق ربنا ..... تعليقات كتير من الاسكندرانية على المصيفين بتشلني ... لامؤاخذة انتم مش عايشين في باريس يعني .... و متهيالي لا الشتيمة و لا التريقة ولا شغل العيال اللامؤخذة هينفع ...... بدل الظيطة فكروا في حلول عشان البلد تفضل نضيفة حتى لو فيها مصيفين ... طالبوا بقوانين تمنع العشوائية اللي بتحصل مثلا ... دة لو انتوا رجالة .... و كفاية كدة عشان ماليش مزاج اشتم النهاردة .......
                                                                              ميريت

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

نصيحة

اللي يهمه الامر لازم يتعلم الوساخة عشان يعرف يدخل الحرب دي  ..... كدة انتم نضاف زيادة عن اللزوم ....

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

واحد و عشرون

عبثية الحياة .. سخرية القدر ..... ادركتهما بالطريقة الصعبة .. لا يضاهي سهولة انشاء احدهم الا سهولة انهائه .. ما الحكمة و ما الفائدة و ما الدافع؟؟؟!!! ... كذب من قال انك مخير ...... اي اختيار هذا في حياة مرسوم معالمها مسبقا !!! ... لست ارى سوى صانع للمريونت يتحكم في الكون بتسلط ....
سالتني احداهن كم عمرك ... لا اعلم لماذا اصابتني رعشة اسفل ظهري ... " واحد و عشرين " .... هكذا اجبت .... مر واحد و عشرون عاما من حياتي و اصابني احباط مزعج .. بماذا ساكمل مابقي من عمري ؟؟!! .. لا زلت لم اضع قدمي بعد على طريقي .. لازلت لا اعلم اتجاهي ...
هكذا احتفل اليوم بذكرى ميلادي الواحد و عشرون ..... كم اتوق لحياتي .... 
                                                                             ميريت

الأربعاء، 13 يوليو 2011

نكتة قديمة

افتكرت فجاة نكتة قديمة ....
بيقلك واحد سوداني جه مصر لاول مرة .. فرحان بقى .. كل ما يقابل واحد مصري ياخده بالحضن و يقوله " مصر و السودان هِته واهد " .. " مصر و السودان هِته واهد " ..... شوية بيمد ايده في جيبه مالقاش المحفظة .. راح قايل " مصر و السودان سيتين هِته "
                                                           ميريت

الاثنين، 20 يونيو 2011

التحرش الجنسي

الكلام عن الموضوع دة مابيخلصش .... مشلكة متوطنة مستفحلة في بلدنا بتعكنن عيشة كل انثي بتمشي على ارض البلد دي ... مش مهم جميلة او مش جميلة .. و لا لابسة اية .. المهم ان كل اللي بيتحطلوا تاء تانيث حتى لو انثى كلب بلدي هيتحرشوا بيها بردو ...

لكم ان تتخيلوا الموضوع دة بياثر على حياة الفتاة المصرية ازاي .. تخيلوا الارهاب اللي عايشين فيه ... ابسط حاجة ممكن تحصل و كلنا بنتحط فيها طول الوقت - دة طبعا غير التحرش نفسه لما يحصلها فعلا - هو الاتي .....
- لما تيجي تشتري هدوم .... هتقعد تفكر متين مرة قبل متجيب لبس عاجبها .. يا ترى هينفع تمشي في الشارع كدة و لا هيطلعوا عنيها؟؟!! ...
- يا ترى هينفع تروح المشوار دة لوحدها ولا لازم حد يوصلها؟؟!! ...
- هتعرف تركب المواصلات دي و لا تقعد في البيت اامنلها ؟؟!!!!....
- اخر معاد ليها برة البيت الساعة كام ؟؟ قبل حظر التجول اللي عاملينه لينا مخصوص.
- يا ترى الولد اللي هيعدي من جنبي دلوقتي هيتكلم بس و لا هيمد ايده؟؟!!! ....
رعب دائم و احنا ماشيين في الشوارع .. او على الاقل جزء كبير جدا من المشوار برة البيت بنفكر في التحرش و ازاي نتجنبه ...

بالنسبة للتحرش نفسه بقى .... مش عارفة يتوصف ازاي احساس البنت في الحالة دي .. بس تخيل حد بيمد ايده على اعضائك على غفلة و يطلع يجري .... بجد هتحس ب ايه ؟؟؟!!!! ... 

البسيط بقى في الموضوع انه مجرد يرمي كلمة .... و الكلمة زي مل تطلع بقى .... من اول " هو القمر بيطلع الصبح ولا ايه " .... لحد " نفسي احط *** في **** " ... مرورا بكل اللي في النص دة ....... من اطرف الكلام اللي سمعته .. راجل عجوز بيعاكس بنت ماشية في الشارع .. بيقلها " انتي *** جميل اوي .. عشان كدة هتروحي النار " .....

التحرش الجنسي يعرف  بانه : اي بلطجة او ارهاب او ابتزاز ذات طابع جنسي من اول التجاوزات البسيطة الي الاهانة الجنسية الصريحة .. و من الممكن ان يكون المُعتَدَى عليه من نفس الجنس ..

يقسم المتحرشين الى قسمين رئيسين :
-Public harasser او متحرش علني : و يكون صريح في تحرشه و معروف عنه ميوله التحرشية .
-Private harasser او متحرش سري : و يكون خادع و يتظاهر بعكس نيته الى ان تتاح له لحظة مناسبة ليتغير تصرفه الظاهري .

و من الممكن تقسيمهم بطريقة مختلفة الى ثلاثة اقسام:
-Dominance harasser او المتحرش للهيمنة : و هو يتحرش من اجل تعزيز ثقته بنفسه .
-territorial harasser او المتحرش الاقليمي : و هو يتحرش للسيطرة على وضع معين بالارهاب .
-Predatory harasser او المتحرش المفترس : و هو يجد المتعة في عناء ضحيته و منهم من يتحرش فقط ليرصد رد الفعل من الضحية فينتشي .. من يستسلم لهم من الممكن ان يكون هدف للاغتصاب .

التحرش الجنسي له تاثير نفسي عنيف يؤثر على الصحة الجسدية  للضحية .. و يتوقف تاثيره على قسوة و مدة التعرض للتحرش .... لوم الضحية من العوامل التي تسبب تفاقم هذا التاثير .....  من الممكن ان يصل التحرش في تاثيره لنفس تاثير الاغتصاب في الحالات العنيفة ..

المتحرش بني ادم مريض بيكون اضعف مما تتخيلي ... انت اقوى ..... ما تسيبهوش يهينك .. خدي حقك ... ما تخافيش من الفضيحة .. دي فضيحته هو ...... من حقك تلبسي اللي يعجبك .. و تعملي اللي انت عايزة تعمليه .. و اللي يكلمك اديله بالجزمة ... هو اللي غلطان مش انت .....

اخر حاجة عايزة اقولها ..... اغلب البنات اللي بيدخلوا على التويتر و المدونات مش محتاجين كل الكلام القيم جدا اللي الناس كاتباه دة ... اللي محتاجينه في الشارع .. محتاجين يعرفوا حقوقهم ... محتاجين يواجهوهم بقوة ... يا ريت نلاقي طريقة او اخرى توصل الكلام دة الشارع و مانبقاش مجرد بنغني و نرد على بعض ..... و ياريت نلاقي طريقة كمان نوصله للكبار لازم نطالب بالتعامل العنيف مع التحرش ..... ما ينفعش نوصل لمرحلة ان تجيلنا صحفية من برة تنقل فرحتنا للعالم يحصل فيها كدة .. و الموضوع يعدي و لا كان في حاجة حصلت ... عايزين قانون واضح و مكافحة علنية عنيفة ...
                                                                              ميريت

الخميس، 2 يونيو 2011

للقرف ناسه

قالك رويال ويدينج .. و حِصِنَة .. و فساتين .. و برانيط .. و عيال صغيرة .. و ورد .. و مخالفة بروتوكول .. و باسها مرتين بدل مرة ... بجد جاتكم القرف ...

تخيلت لوهلة مصر من غير نيل .. بالرغم من تاثير الفساد عليه .. لكن دة النيل .. انتم هبل ولا اية ؟؟!!! .. النيل اللي هو الشاهد الوحيد الباقي على مصر  .. النيل فجاة مايبقاش نيل ... جاتكم القرف برضو ....

العين اصلا اكتر عضو مقرف في جسم الانسان .. و منظرها و هي تعبانة بتخليني فعلا عايزة ارجع مع قشعريرة غريبة اسفل ضهري ... ميتين ام العيون على امراضها على مدرسيها على اللي بيحبوها ... جاتهم القرف ....

شفت مرة واد هايج ابن هايجة عامل فيها راجل قدام اصحابه و بيبص بصة في منتهى القذارة لواحدة ست قد امه ... متهيالي الحل الامثل مع الناس دي اننا نخصيهم خالص .. اهو نبقى ريحنا الزمن دة و الازمنة اللي جاية كمان من قرفهم ...

لما تشوف راجل وسيم .. طول بعرض .. لابس بنطلون و تي شيرت اديداس و شوز نايكي .. و شكله ابن ناس .. و تلاقيه راح مطلع صوت عميق من اعماق رئاتينه مصحوب ببلغم ضخم .. وراح تافف على الارض في وسط الشارع .... مش بالزمة حاجة تقرف!!! ....

بيقلك الجيش بيعمل كشوفات عذرية للبنات .... احه بقى .....

اكتشفت اليومين اللي فاتوا اني عندي صديقة من العظماء .. مستحملة قرفي و لساني الطويل و اعصابي التعبانة و خلقي الضيق و نرفزتي على دبان وشي ... بجد بحبها جدا ... لكن فعلا الدنيا مقرفة ....... صديقة امي في الكلية ماعرفتش بخبر موتها غير من الجرنال ... بجد فكرة بت كلب .....

البوست دة مالوش اي لازمة انا عارفة .. لكني فعلا كنت مقروفة ....
                                                         ميريت

الأربعاء، 18 مايو 2011

يوم من عمري

البحر شكله جميل الناحية التانية .. لكني لاول مرة في حياتي اخاف من شكل العربيات على الكورنيش ... لا لا لا .. استني نفق .. ماهي الانفاق في كل حتة ......

غريبة قوي ... ماشية على الكورنيش متاخر كدة و مافيش ولا معاكسة ؟؟!!!! ... ما هو يا اما انا اللي شكلي كئيب زيادة عن اللزوم .. يا اما شكلي بيخوف ... الصراحة انا كنت حالفة اللي هيقرب مني لاضيع مستقبل امه .. ما هي مش ناقصاه هي كمان ... بس في كلا الحالتين انا اكتشفت النهاردة علاج للمعاكسات ... كل يوم الصبح اصدمي حد على الريق ......

ماهو الكلو اللي في رجلي هيموتني .... المفروض ما كنتش البس الشبشب دة تاني النهاردة .. لكن جزء مني كان مستمتع بالالم ... لا مش هركب .. هتمشى شوية كمان .....

تصدق عديت على المكتبة من غير ماخد بالي ... يا سبحان الله .. ربنا يخليلنا الفلامينكو و يكتر من امثاله ......

نفق اهو ... بس الدنيا ضلمت ... البحر شكله كئيب في الضلمة ... لا ملهاش لزمة بقى خلاص .... كان لازم اخاف من ميتين ام العربيات??!!! ......

" قاعة النجوم الكلاسيكية " ..... ياخي يلعن ابو البوائة ..... كلاسيكية ايه و خرا ايه .... حسيت بالاهانة و النعمة ....

... "بعد وقت ما حستش بيه" .. دة انا في كامب شيزار ... دة انا تقريبا وصلت .... مش متخيلة اني مشيت كل دة فعلا .... يلا حمدالله على السلامة .... 
                                                                ميريت 

الأربعاء، 11 مايو 2011

لية كدة ؟؟!!!


وجد قدميه تاخذاه دون ارادته لشاطئه المفضل ... دفع الرسوم و خلع حذائه و سترة البدلة الفارهة و غاص في الرمال ...... توجه لاقرب مقعد و ارتمى بجسده عليه و هو يحل ربطة العنق من حول رقبته ...... اكان من الخطا ان يحبها ؟؟؟!!!! ..... لقد اعطت له الحنان و الحب .. رسمت له الاحلام ... اكان يخدع نفسه ؟؟!!! .. اكانت تخدعه ???!!! ...... نظر الى البحر ... جميل كعادته .. مضطرب يشاركه حالته .. ايشكي للبحر حاله؟؟ .... لا .. انه جزء منها ... سينصفها كعادته ..... امن الممكن ان تجازي حبه المخلص بكل هذا الجفاء ؟؟!!! ...... انه لم يعرف عنها قط نكران الجميل ... ماذا حدث ؟؟!!! ..... لقد قبلها على ما هي عليه .. كان يعلم باحقاب حياتها المخزية .. لكنه قبلها .. افسد عذرية قلبه تحت قدميها .. ايكون هذا ردها ؟؟؟ ...... الى اين يذهب بعد ان رفضته ؟؟؟!! لم يتعلم ان يعيش سوى معها و بها و فيها و لها .... ايلوم نفسه لانه احبها ؟؟ ام يلوم  من اقنعوه بتسليم حياته في يديها ؟؟ ..... ام يلومها هي على اغرائها له بجمالها و سحرها .... ايعلم اولاده حبها ام سيظلمهم مثلما ظُلم ؟؟!!! .... لم يكن يتصور ابدا انها ستنبذه لاجل ايمانه ... لم يكن يتخيل انها ستهتم او ستحاسبه عليه ... لقد كان مستعدا ان يوهبها افضل سنين حياته ... افضل المشاعر .. افضل العمل ليكون اهلا لها ... و لكنها اشاحت وجهها عن قرابينه ......صرخ من اعماقه .. " ليه كدة يا مصر ؟؟!!! "
                                                      ميريت

الاثنين، 2 مايو 2011

مطافي النيل

جدي اصلا من السالمية .... قرية صغيرة جميلة تابعة لمركز فوة محافظة كفر الشيخ .... جدي حكى لابويا و ابويا حكالي ... انه في اوائل القرن الماضي كانوا بيسموا اهالي السالمية مطافي النيل .. السبب هو انهم لما يشوفوا اي دخان - بالنهار- او نار - باليل- على مرمى بصرهم .. يطلع كل اهل القرية .. رجالة و ستات - المراة ما كانتش عورة ساعتها - و اطفال .. مسلمين و مسيحين - اصلا ما كنش حد يعرف يميزهم عن بعض- ... ياخدوا المراكب و كل ست معاها الحلل بتاعتها .. و يجروا ناحية النار ..... و لما يوصلوا كل ياخد موقعه ... الستات يعملوا صف طويل من اول النيل لغاية النار .. و كل واحدة تسلم للي جنبها الحلة المليانة مية .. لحد ما توصل للرجالة اللي واقفين في وسط الحريقة .. ياخدوا المية يروشوها و يدوا الحلل الفاضية للاطفال اللي يطلعوا يجروا يدوها لاول طابور الستات على النيل ... و هكذا لحد ما يطفو النار .... كل واحدة تدور على حلتها - لقتها ما لقيتهاش بقى مش مشكلة - و تاخد عيالها و يركبوا المراكب و يروحوا ... من غير ما يعرفوا ارض و لا بيت مين اللي طفوه او يستنوا اي شكر من حد ..... ليت الزمان يعود يوما .......
                                                        ميريت

الخميس، 28 أبريل 2011

بتحصل على فكرة

- تاسوني عايزة اتكلم معاكي في موضوع .
- طبعا يا حبيبتي .. خير؟!
- انت قلتي النهاردة اننا ماينفعش نخلي ناس مش مسيحيين اكتر ناس اصحابنا .. صح ؟؟
- لا هو مش ماينفعش ... احسن بلاش ...
- طيب انا اكتر واحدة صاحبتي في المدرسة مسلمة ..
- ليه مخلياها اكتر واحدة صاحبتك ؟؟ هو انت معكيش ناس مسيحيين ؟؟
- لا معايا .. بس انا مش بحبهم و هم دايما بيدايقوني ...
- هو انت ما سمعتيش الحكاية اللي قلتها النهاردة ؟؟ ... البنت اللي صاحبتها اتفقت مع الناس الوحشين و خطفوها ..
- بس صحبتي دي مش كدة ... دي بتحبني اوي .. و مش هتعمل كدة ....
- مين قالك ؟؟ .. المفروض ناخد بالنا .... يعني تبقي زميلتنا و بنحبها و كل حاجة .. بس بلاش صحبتنا دي ...
- بس انا مش عايزة اخاصمها ..
- مش هتخصميها .. بس قللي الصحوبية شوية ... و صليلها ربنا يخليها تبقى مسيحية ...
-هي مش هتدخل السما بجد يا تاسوني ؟؟
- لا طبعا .... هم مش هيدخلوا السما ..
- و انت مين قالك انهم مش هيدخلوا السما ؟؟ مش المفروض ان بابا يسوع هو اللي بيحدد ؟؟
- ما ينفعش حد مش مؤمن بالمسيح يدخل السما ...
- طيب و ايه شهداء الثورة دول ؟؟
- دول مش شهداء ... دول ناس ماتو في الثورة عادي .. اللي شهداء هم اللي زي شهداء كنيسة القديسين كدة و دول اللي هيدخلوا السما .. اما شهداء الثورة فلأ
- يا تاسوني انا ساعات بتجيلي افكار وحشة اوي ....
- افكار اية ؟؟
- ساعات بفكر ان ربنا مش موجود .. و انكم بتضحكو علينا ...
- يا خبر !!!! .... لية كدة ؟؟
- مش عارفة .. هو انا بقعد افكر .. و الفكرة كدة بتيجي في دماغي ....
- بس حتى لو احنا الاساتذة و التاسونات بيضحكو عليكي ... ابونا كمان هيضحك عليكي ؟؟
- هو مش ممكن ابونا دة يكون غلطان ؟؟!!!!
- ابونا بيرشده الروح القدس نفسه .. و اكيد الروح القدس مش هيغلط ...
- بس ساعات ابونا بيقول كلام مش بقتنع بيه ..
- دي كلها افكار من الشيطان يا حبيبتي .... لما تجيلك .. ارشمي الصليب و اقعدي صلي ....
- يعني ما افكرش .... ؟؟!!
-لا طبعا فكري .. بس خدي بالك ان ساعات افكار بتيجي من الشيطان .. المفروض منيديلوش فرصة يضحك علينا ... و اول ما تجيلنا افكاره نبطل التفكير فيها على طول ...
- حاضر ...
- فيه حاجة كمان ممكن اقولك عليها ...
- طبعا يا تاسوني ..
- مش احنا بقينا بنات كبار خلاص .. في تالتة ابتدائي اهو ...
- ايوة ..
- يبقى ماينفعش اللبس اللي احنا لابسينه دة ..
- يعني اية ؟؟
- يعني عيب نلبس النص كم القصير دة .... بنات المسيح ميلبسوش كدة ... قولي لماما تطولنا الكم شوية ....
- و اية المشكلة ؟؟ هو ايدي حاجة عيب ؟؟
- لما الاساتذة يشوفوا درعنا كله كدة مش دي حاجة تضايق ؟؟
- لأ ....
-المفروض نسمع الكلام .. و ابن الطاعة تحل عليه البركة ..
- حاضر ...
- حضرلك الخير يا حبيبتي ...


ملحوظة:
- تاسوني : المُدرسة اللي بتعلم الاطفال في الكنيسة في دروس مدارس الاحد كل اسبوع .. المفروض انها بتقولهم كلام ربنا ..

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

انتهى عهد المريونت

لم تكن الارض بعيدة كما تصورت ... لقد كانت حمقاء عندما ظنت ان تشبثها بتلك الخيطان المؤلمة ستقي رأسها من التهشم .... احساس مختلف ان تتفرغ للحياة بدلا من انشغالها بمشاهدتها .. ربما احبته, فهو من كان يرسم حياتها و يحرك خيوطها و لكنها الان حرة .. مستقلة ... ربما تشعر ببعض الخوف وحدها دون قائدها ... ربما ستخور في منتصف الطريق و لكنها ابدا لن تعود لسجنها ... ستطبق الان ما تعلمته منه في حياتها هي .... والحقيقة انه قد علمها الكثير .. ستتعلم اكثر .. هكذا قررت ... حريتها تحتاج منها مجهود مضاعف فالان هو ليس هنا لتلقي عليه باللوم ... انها تستحق حياة افضل من تلك المعلقة في الهواء ... لن تنساه ابدا .. هو من صنعها .. و لكن دوره ينتهي هنا و يبدا دورها ... فلترعاها السماء لتكمل ما بدأ ....
                                                                ميريت

الاثنين، 18 أبريل 2011

قنا .....

فين ميتين ام الجيش ؟؟!!!! ...... اللي بيحصل في قنا دة مش قادرة استوعبه لحد دلوقتي .... دول رفعوا علم السعودية يا جدعان !!!!!!!! .... بالرغم من محاولتي لتقبل كل الافكار ايا كانت . لكن اللي بيحصل دة كتير ..... الجماعة السلفيين دول لسة محشورين في القرن السادس الميلادي و مش عارفين يخرجوا منه ... حد يخرجهم بالعافية بقة ....... و كل ما حد يكلمهم يقولوا كاميليا .... انشالله تولع كاميليا بجاز وسخ .... قفلوني ولاد الكلب العنصريين .... ينعل ابو الطائفية بكل اشكالها ......
                                                              ميريت

الأحد، 17 أبريل 2011

الموسيقى الفرعوني

بتضايقني قوي بلا استثناء كل الافلام اللي بتتكلم على مصر الفرعونية لسبب واحد مشترك ... المزيكا .... دايما بيعرضوعها بدوية او فارسية او حتى عبرية او اي حاجة تانية مش بتحسسني خالص بمصر الفرعونية ... كنت بتحسر جدا ... نفسي اسمع موسيقى فرعونية قديمة زي اللي كان بيسمعها اسلافي و بيبدعوها ... لكن الحل كان تحت انفي .... مزيكا الالحان القبطية .... الالحان دي كتير منها موجود من القرون الاولى بعد الميلاد ... ربما كان فيه تاثر بالحضارات اليونانية و الرومانية و البطلمية لكن اكيد مش تاثير جذري ......... الطف حاجة في اسبوع الالام الالحان .... الحان طويلة و حزينة بيعتبرها ناس كتير ملل .... لكنها فعلا بتلمسني .. بتوصلي اللي المفروض يوصل ... الحان عبقرية ... و اللي مالفها عبقري ... بغض النظر عن اي تحفظات على الكنيسة القبطية لازم نعترف انها حافظتلنا على تراث فرعوني ضخم ...... سعيدة باسبوع الالام .. بكل طقس فيه ...... كل سنة و انتم طيبين ....
                                                                                                                              ميريت

الاثنين، 11 أبريل 2011

اه يا بلادي

لما عرفت ان المدون مايكل نبيل اتحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة العيب في ذات الجيش الالهية بعد تضليل محاميه  (التفاصيل هنا) .. افتكرت جملة كان كاتبها مايكل " ضرورى يكون عندنا الشجاعة اننا نعترف ان الثورة فشلت ... الحالة الثورية انتهت ، و الثوار مسجونين فى السجن الحربى ، و اللى قتلوا اخوتنا لسة فى مناصبهم ... خسارة يا مصر " ....
الجملة المتني ساعتها جدا و قررت اتناساها .. لكن بعد الحكم الجهنمي اللي اتحكم بيه عليه مقدرتش مافتكرهاش ........ واضح ان الجيش بيستهبل او بيلعب معانا صلح .... يعني استبدلنا مبارك بمجلس اعلى من مباركين كتير .... و استبدلنا امن الدولة بزوار الفجر .... و استبدلنا الامن المركزي بالشرطة العسكرية .... و الريس لسة بيطلع  يفقعنا ببيانات يضيع فيها مستقبل كتير من الشباب  - و البنات كمان على فكرة - ... و حرية الراي و التعبير اتحكم عليها بالسجن 3 سنين لكن الفساد مطلوق علينا ..... بالزمة دة مش اسمه تهريج ؟؟؟!!!!! حتى لو اختلفنا على مايكل و افكاره ....
 الحل ايه بقى ؟؟ معنديش رد محدد ... لكن الرزع في الجيش مش صح .. ممكن نضغط عليه بطريقة غير مباشرة في استمرار الاعتصام مثلا .. او نشر اخطاء بسيطة للجيش نخليه يعمل حساب للراي العام .... لكن بجد لو سكتنا و الموضوع عدى كدة يبقى بيعنا دم اللي ماتو بالرخيص قوي ..... 
                                                          ميريت

الأحد، 10 أبريل 2011

متل الريح

شعر : منصور الرحباني .
موسيقى : اسامة الرحباني .
غناء : هبة طوجي .
الكليب اخراج : جو بوعيد .
متل الريح والريح ما إلها بيت
ولا حبك إلو بيت متل الريح
نازل بالحوراء تلويح
وبقلبي دمع وتجريح


متل الريح ... متل الريح


أنا ياريت في أغيّر الايام
اكتب قدري بإيدي ودهبلو الاحلام
انا ياريت في احبس لك الميّ
شي الف خبريه خبرهن للريح


البارح جمعت لك من كل حقلي زهره
واديتلك عطرا يابكرا أو مش بكرا


رسالة صغيروه لا كلمة ولا صورة
جوانحها المكسورة مرسومه ع الريح

الجمعة، 8 أبريل 2011

انا اتنصب علىّ

لا احب الحكم على البشر من ملبسهم او شكلهم .. و فعلا لم اكن انوي اعادة التفكير في تلك القصة .. و لكن ذكرتني بها الكمية الضخمة من السيدات المنقبات الاتي يهمن في الشوارع يستجدن الاحسانات .. معتمدات على الدعاء و التظاهر بالايمان المستقيم .. اليكم بها ..... منذ فترة قفزت من التاكسي الى باب كليتي لتاخري - كالعادة - عن ميعادي فقطعت طريقي سيدة منقبة تسألني عن محطة قطار سيدي جابر و كيف تذهب اليها .. اخبرتها عن المشاريع او الترام و هممت بالذهاب استوقفتني شارحة كيف هي بعيدة عن بلدها و اخرجت لي بطاقتها لتؤكد لي انها من البحيرة . لم انظر الى البطاقة و سالتها " عايزة اية طيب ؟؟ " ... " انا معيش فلوس اروح ساعديني باي حاجة " .. ادركت انها "تشحت" اخرجت جنيها من شنطتي على عجالة .. " بقولك هسافر .. مش هيكفيني دة " ...  عجبت من جرأتها و لكن نظرا لتعجلي اخرجت ما معي من فكة و كانت جنيهات قليلة القيتها في راحتها و اخبرتها اني قد تأخرت ...... و بهذا انتهى المشهد الاول ... 
المشهد التاني و الاخير .. و الذي دفعني لان اغرق ضحكا ........ بعدها بعدة ايام .. على باب الكلية ايضا .. رايت سيدة منقبة .. " يا بنتي هي محطة سيدي جابر منين " ... نظرت اليها متعجبة ... " يا تاخدي مشروع يا تاخدي ترام يا ستي " ... " طيب انا اصلي مش من هنا .. انا من البحيرة " همت هي لاخراج بطاقتها و منعت انا ضحكتي بصعوبة .. اكتفيت بابتسامة ساخرة تبينتها هي بوضوح ... " على فكرة انا شفتك قبل كدة " ... فاستدارت لتمشي بسرعة مهمهمة " و الله العظيم دي اول مرة اجي هنا ... شفتيني قبل كدة ازاي يعني ... ربنا اعلم بالحال " .... و هنا انفجرت في الضحك و مضيت في طريقي ......... تمت ...
                                                                   ميريت

الاثنين، 4 أبريل 2011

عقليات عفنة

انهما ليستا غريبتين عني ... زميلتان مقربتان لي في الكلية ... كنا نجلس جميعا سويا مجموعة كبيرة من البنات خرجنا نغير جو الكلية الكئيب .... ديانات و افكار و اتجاهات و امزجة مختلفة .. لكننا جلسنا في مرح نحكي و نضحك .. الحديث تطور من النكات للمواضيع الجادة و وصلنا للبهائيين .... هنا تركنا قيادة الحديث لاحدى صديقاتي ذات العقليات الفزة و جلست انا اسمع الجدال .... " ما المشكلة في ان يتحول احد الى البهائية ؟؟ " قالتها صديقتي و انهالت التعليقات التي تفقد المرء قدرته على الانجاب ... " انت عبيطة يا بنتي .. يعني اية اية المشكلة ؟؟؟ " .... " لازم اجبرها ترجع عن اللي في دمغها " .... "يعني لو واحدة صاحبتك عايزة تنتحر هتسيبيها؟؟"..... " و هتفضل لسة صحبتي ؟؟؟" ...... "احنا هنا كلنا اصحاب ديانات سماوية بنعبد ربنا دول لا" .... جلست استمع للتعليقات و لدفاع صديقتي .. كنت متاكدة اني لو تدخلت في مثل هذا الحديث العقيم المفقود فيه نقطة يتلاقى فيها الحوار ساجرح  حياء احداهن  ..... تجبريها اييية و تنتحر مين و سماوية على انهي اساس؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! ..... ماحنا لو كنا مسيحيات بس كنتي قلتي ما صاحبش غير مسيحيين .... و كان هيبقى ايه شعورك لو اتقال نفس الكلام على واحدة بهائية حولت للمسيحية؟؟!!!! .......... ما هذا الخراء الفكري المنتشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! ... المضحك في الموضوع اننا تحدثنا في نفس الجلسة على ازدواجية المعايير و كيف انها مرض متوطن  ... ابهذا تعالجن الامراض ايتها الطبيبات؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! ......... عزيزتي منك ليها .. افهموا دي .... الاتجاهات الدينية مش قضيتكوا ....  اذا وجد الله .. كان اقدر على حماية نفسه ..... بس كدة .........
                                                                ميريت

الأحد، 3 أبريل 2011

شكراً

يؤلمها مرآك بالقدر الذي يؤلمها به عدمه .... يقتلها صمتك كما يقتلها صوتك .... تتساءل كيف تتعايش مع وجودك او غيابك .... يخفق قلبها خوفا عليك .... هي تدرك كم تورطت .. ترى نهاية قلبها .. و لا يسعها سوى ان تتمادى في حبك ....... ربما لا تدري .. ربما لا تهتم .... 
تعشق كل حركة منك .... تعبد كلامك .. تحفظه و كانه انجيلها .... تبحث عن اثرك في الاشياء فتقدسها .. و ما اكثرها الاشياء .... تبتسم كلما شعرت بحضورك في الجمادات من حولها .... لقد افسدت ذكراك اكثر اوقات حياتها جمالا ....... لعن الله تلك العبادة التي لا تزيدها سوى ثمالة ....... ربما لا تدري .. ربما لا تهتم ....
تفكر و تكتفي بانك منحتها الحياة يوما .. و تشكرك .. و انت لا تدري .... او ربما لا تهتم ......
                                                              ميريت

الأحد، 27 مارس 2011

هو فيه اية ؟؟!!!!!!

فيه اشاعة بتتقال اليومين دول ان السلفيين عاملين مظاهرة يوم التلات و هيخطفوا اي بنت مش محجبة عشان يرجعوا كاميليا و وفاء .... الموضوع الصراحة مش مصدقاه  .. لكن اللي نفخني بجد تاثير الاشاعة دي على الناس ... النهاردة في الكلية قرفوني محايلة عشان منزلش يوم التلات و اقعد في بيتنا ... على كدة بقة منين ما يحبوا يلبسونا اللي على مزاجهم هينجحوا ... و لما يعوزوا يقعدوا البنات في البيت خالص هيقعدوهم بسهولة ... هو فيه اية ؟؟؟؟؟؟!!!!!! احنا هنقلب ايران تانية بجد ولا اية ؟؟؟!!!!!!! قراري انا شخصيا ان دة على جثتي ... هنزل يوم التلات عادي جدا و هقضي يومي طبيعي ... و حتى لو كنت مقتنعة باللي بيتقال دة ... هنزل برضو و اللي يحصل يحصل ... لا تفاوض مع ارهابيين ... المرة دي هيحبسونا في البيت يوم .. بكرة يحبسونا طول الوقت .... يايقتلوني - على الاقل ابقى عملت حاجة - يا يشوفولهم طريقة تانية يتعايشوا بيها  ..... كان نفسي يكون دة راي كل البنات خصوصا ان كان فيه اجماع شبه عام ان النزول من البيت يوم التلات دة جنان ... بس انا هنزل و دة اخر كلام عندي .....
                                                         ميريت
                                                                                                           

الجمعة، 18 مارس 2011

نفسي في مفاجأة

بينما الشباب الليبرالي و العلماني و اليساري و غيرهم من الاطياف السياسية .. و حتى اللي مالوش في السياسة لكن بيحب مصر كلهم بيعملوا حملات عنيفة في الفيس بوك و التويتر والمدونات و يعملوا فيديوهات و ينشروها في كل حتة و يكتبوا المقالات و غيره ... الاخوان و السلفين كانوا في الشارع  بيعملوا المؤتمرات و الندوات .. و نزلوا الريف .. و فهموا الفلاح المصري بلغة بسيطة - حتى لو نصها كدب - ايه اهمية انهم يقولوا نعم ... و طبعوا بوسترات و يوفط و حطوها في الشوارع .. و نزلوا اعلانات في الجرايد و الدعوات في الجامعات ........ عارفة انه متاخر اوي اني اقول الكلام دة دلوقتي لكن كان لازم اقوله .... اتمنى بكرة يبقى فيه حملات اقوى من كدة من اللي بيقولوا لا عند اللجان .... هتبقى مفاجأة حلوة اوي  - ليا - لو طلعت النتيجة ان الاغلبية لا يوافق ........ 
خايفة جدا كاني داخلة على امتحان صعب .. لكن مش عارفة اذاكرله منين ..... 
                                                          ميريت

الاثنين، 14 مارس 2011

مجرد اقتراح

متغاظة جدا من خانة الديانة اللي حاشرينها في كل حتة دي و بالذات طبعا في البطاقة .... فيه ناس بتقول صعب نغيرها لان فيه كتير مش معترضين عليها .. المسلمين منهم لانهم مش خسرانين حاجة و الاقباط لانهم بيقولوا مش هاننكر المسيح و نخبي اننا مسيحيين - قال يعني - .... علشان كدة بقترح على كل المتغاظين امثالي اننا نعمل زي البهائيين و نطالب انه يتحطلنا " الشَرطة العبقرية " اللي حاطوها في بطايقهم بدل الديانة .. مؤقتا لحد ما تُفرج .... 
                                                                                                            ميريت

السبت، 26 فبراير 2011

لنحب مصر

ليبيا .. اليمن .. البحرين .. المغرب .. الجزائر .. العراق .. ايران ...... ساترك هذا كله و ساحكي عن مصر .. بلدي ... فهي فقط من يشغل تفكيري .. تتخبط الافكار في راسي و تنعقد حائلة دون استيعابها .. بماذا ابدأ؟! .. و علام ساكتب ؟!..

عن الثورة ..  لا استطيع ان انكر قلقي منها في بداية الدعوة اليها.. و ترقبي الام ستنتهي بنا .. كنت اضع احتمالين .. اولهما شكي انها ستنجح او ان مطالبها ستتحقق .. ظننتها ستمر كأي وقفة احتجاجيه او مسيرة سلمية نُعبر فيها عن ارائنا و نعلن رفضنا و سخطنا .. و بعدها لا شئ .. و الاحتمال الاخر انها ستؤول الي فوضى عارمة و سيصعب السيطرة عليها و استخدام المتظاهرين العنف و غيرها من مظاهر التخلف التي ظننتها مسيطرة على المصريين .... كان هذا فكري حتى يوم 25 يناير صباحا .. قررت تخطي ظنوني و شكوكي و رغبت في الذهاب مع الثوار من كل قلبي لسمو مطالب الثورة و لحاجتي مثلهم في التعبير عن غضبي .... لكني لم اذهب .. مُنعت .. و لم احارب .. فقط استسلمت لهم ... لكني كنت اتابع الاخبار بشغف و اكون القصص و الصور عن الثورة .. ووجدتني اساندهم و ايماني يزداد بالثورة و الثوار .. حتى اخر اليوم بدات اصدق انها ستنجح بسلام .... ثورة مصر ستنجح .....

ام اتحدث عن قلقي ... الهلع الذي انتابني يوم الجمعة 28 يناير .. خوفي على المتحف و باقي الاثار الذي كاد ان يقتلني .. و خوفي من فتح السجون .. و خوفي من الغوغاء .. و سخطي على حبيب العدلي لظني بانه هو من اعطى الاوامر بالانسحاب .. اتذكر رغبتي في اعدامه بميدان عام ... اذكر ايضا ما هوجمت به " هي دي الثورة اللي بتدافعي عنها؟؟ " ... "شوفتي وديتنا لفين؟" ... " لسه عايزة تشاركي فيها؟" ... خنقتني تعليقاتهم .. و تركتهم لاقف في البلكونة لاراقب شباب اللجان الشعبية .. و عاد الي الامان .. و عادت الي ثقتي في الثورة .....

ام اتأمل في فخري ... نعم فخورة بمصريتي .. فخورة بعَلمي .. فخورة بالنشيد الوطني .. فخورة بجيلي ... طوال حياتي كنت افخر بتراثنا و حضارتنا القديمة و الاهرامات و غيرها شاني شان كل المصريين ... و لكن هذه هي المرة الاولى التي افخر فيها بانتمائي لهذا العصر ..

او ربما ساتكلم عن صراع السلطة .. و محاولة الاستيلاء على امجاد الثورة و استغلال الظروف ... ربما ساتكلم عن الاخوان المسلمين و رعبي الدائم الابدي منهم .. ربما ساتكلم عما اصابني عند علمي بنزولهم التحرير .. اظن انني من خوفي قد بكيت ... توسلت ليذهب الجميع لبيوتهم .. اعترف انني فقدت ايماني بمن في التحرير لعدة ايام ... لم اهاجمهم قط لكني رغبت في استسلامهم ... اعترف بانني كنت اريد انهاء الثورة تجنبا للتسلق ... و اعترف ايضا بندمي على تلك الايام الان .. و اعتذر عن شكي بكم .... بعدما رايت الشاب السلفي يجلس ارضا و حوله رجال و بنات بعضهن مكشوفات الراس يغنون سويا ادركت اننا الاقوي .. فهمت ان شباب الميدان استطاعوا صهر الاخرين وسطهم و ليس العكس ... عندما رايت القرآن و الصليب مرفوعان سويا احسست براحة و رجعت بدرجة كبيرة - ليس كليا - عن رايي ... ربما جزء مني لم يكن يريد رحيل مبارك لكنه بالتاكيد ليس رغبة في شخصه .. و لكن حتى لا يترك فراغ يعبث فيه من يريد العبث ...

و ربما يوما ساتكلم تفصيلا على ما انتابني من مشاعر عند سماعي لعمر سليمان يلقي علينا قرار الرئيس السابق بترك الحكم و لكن تلك المشاعر تحتاج الى مدونة وحدها لاصفها .. فلاذكر الرئيسي منها ... " الله الموفق و المستعان " .. نظرت حولي في بلاهة ... حقا لوهلة فقدت فهمي للغة العربية .. نظرت لابي متسائلة " يعني ايه الكلام دة؟؟!! " نظر الي بدوره و ابتسم ... " ايه دة .. يعني اتنحى ؟!! ... يعني خلاص؟؟!!! ... هو فيه ايه؟؟!!! .... طيب دي حاجة حلوة ولا وحشة ؟؟!!! ... " بعدها ياتي مزيج عجيب من المشاعر المتضاربة .... فرحة و قلق .. شعور بالانتصار و توتر .. رغبة في الاحتفال و اخرى في الهدوء ... تساءلت كثيرا .. " طب و بعدين ؟؟؟!!! " ..... بعدها استسلمت اخيرا للحرية .. نزلت الشارع لاحتفل واضعة علم مصر على كتفي .... سمعت التهاني و الاغاني فعلمت ان تنحيه بداية عصر جديد لا محالة .. انتابتني رغبة في القتال لاجل عصر افضل .. و يومها اتخذت قراري ....

او اذكر وجهة نظري في استمرار المظاهرات .. اطالب فعلا باقالة بعض الوزراء و على راسهم وزير الداخلية الجديد خصوصا بعد سماعي الفيديو الشهير لمجدي ابو قمر - مدير امن البحيرة - و لكني اتمني ابقاء شفيق على راس الحكومة ... كلنا نرى ما حققه في مجال الطيران المدني .. كلنا سمعناه و اغلبنا صدقه .. اراه يتمتع بشفافية نادرا ما نراها عند المسؤولين ...

ام اكتب عما اراه ... و الترقب و التحفز و التامل و التمني و السعادة ..... المشاركة في اعمار بلدنا شعور رائع .. اليوم فقط يشعر الكل تقريبا انها بلده و ليست بلدهم .. ملكه و ليست ملكهم .. اليوم فقط الكل يشارك .. اليوم فقط تمشي في الشارع لترى الاحترام .. اليوم فقط ترى العَلم في كل شارع .. اليوم فقط تشعر بعودة بعض من الابتسامة للوجوه .. واليوم فقط اشعر انه من الممكن الا اسافر لاجل علم و خبرة اكثر .....

لن اكتب على هذا كله ... لكني ساطلق نداء ... لنحافظ على الثورة .. لنحارب لاجل اولادنا ... لنعمل لتحقيق الاحلام .. لنكون اكثر ايجابية .... ما مضى هو خطوة و الخطوات القادمة اكثر صعوبة بمراحل مما تحقق نحتاج مجهودنا ووحدتنا ... لننسى انفسنا و نحب مصر ......
                                                       ميريت     

الخميس، 10 فبراير 2011

قصيدة الميدان

ايادي مصرية سمرا .... ليها في التمييز
ممدودة وسط الزئير .... تكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع .. شوف مصر تحت الشمس 
ان الاوان ترحلي .... يا دولة العواجيز

عواجيز شداد مسعورين .... اكلوا بلدنا اكل 

يشبهوا بعضهم .... نهم و خسة و شكل
طلع الشباب البديع .. قلبوا خريفها ربيع 
حققوا المعجزة .... صحوا القتيل من القتل

اقتلني .... قتلي ما هيعيد دولتك تاني 
بكتب بدمي .... حياة تانية لاوطاني
دمي دة ولا الربيع ؟ .. الاتنين بلون اخضر
و بابتسم .... من سعادتي ولا احزاني ؟

حاولتوا ما حاولتوا .... ماتشوفوا وطن غيره
سلبتوا دم الوطن .... و بشمتوا من خيره
احلامنا بكرانا .. اصغر ضحكة علي شفة
شفتوشي صياد يا خلق .... بيقتله طيره ؟

السوس بينحر .... و سارح  تحت اشرافك
فرحان بيهم كنت .. شايلهم هلى كتافك
اما اهالينا .. من زرعوا و بنوا و صنعوا 
كانوا مداس ليك .... و لولادك و احلافك 

يا مصر قام العليل .... رجعت له انفاسه
و باس جبين الوطن .... مال الوطن باسه
من قبل موته بيوم .. صحوه اولاده
من كان سبب علته .... محبته لناسه

الثورة فيضان قديم .... محبوس ماشافوش زول
الثورة لو جد .... ماتبانشي ف كلام او قول 
تعدل و تقلب في سريه .. تفور في القلب
و تتغزل فتلة فتلة .... في ضمير النول 


ما تخافش على مصر يابا .... مصر محروسة
حتى من الطغمة دي .... اللي فينا مدسوسة
و لو انت ابوها بصحيح .. خايف عليها اوي
تركتها ليه بدن  .... بتنخره السوسة


و بيسرقوك يا وطن .... قدامنا عيني عينك
ينده بقوة الوطن و يقوللي ..... "قوم فينك"
ضحكت علينا الكتب .. بعدت بينا عنك
لولا ولادنا اللي قاموا .... يسددوا دينك


لكن خلاص يا وطن ....صحيت جمع الخلق 
قبضوا على الشمس باديهم .... و قالوا لأ
م المستحيل يفرطوا عقد الوطن تاني
و الكدب تاني محال .... يلبس قناع الحق


بكل حب الحياة .... خوض في دم اخوك
قول "انت مين؟" .... للي باعوا حلمنا و باعوك 
اهانوك ذلوك .. لعبوا قمار باحلامك ..
نيران هتافك تحرر .... صاحبك الممسوك


يرجع لها صوتها .... مصر تعود ملامحها 
تاخد مكانها القديم .... و الكون يصالحها
عشرات السنين تسكنوا .. بالكدب في عروقنا 
و الدنيا متقدمة .... و مصر مطرحها


كتبتوا اول سطور .... في صفحة الثورة
وهم علما و خبرا .... مداورة و مناورة
وقعتوا فرعون هرب .. من قلب تمثاله
لكن جيوشه مازالوا .... يحلموا ببكرة


صباح حقيقي .... و درس جديد قوي في الرفض
اتاري للشمس صوت .... و اتاري للارض نبض
تاني معاكم .. رجعنا نحب مصر
تاني معاكم رجعنا .... نحب ضحكة بعض


من كان يقول ابننا .... يطلع بينا م النفق
دي صرخة ولا غنا؟ .... و دة دم ولا شفق؟
اتاريها حاجة بسيطة .. الثورة يا اخواننا
مين اللي شافها كدة؟ .... مين اول اللي بدأ


مش دول شبابنا اللي قالوا .... كرهوا اوطانهم؟
لبسنا توب الحداد .... و بعدنا قوي عنهم؟
هم اللي قاموا النهاردة .. يشعلوا الثورة
و يصنفوا الخلق .... مين عانهم و مين خانهم


يادي الميدان .... اللي حضن الفكرة و صهرها
يادي الميدان .... اللي فتن الخلق و سحرها
يادي الميدان .... اللي غاب اسمه كتير عنا
و صبرها ما بين عباد عاشقة و عباد كارها


شباب كان الميدان .... اهله و عناوينه
ولا في الميدان نيسكافيه .... ولا فيه كابتشينو
خدوده عرفوا جمال النومة ع الاسفلت ..
و الموت عارفهم قوي .... و هم عارفينه


لا الظلم هين يا ناس .... ولا الشباب قاصر

مهما حاصرتوا الميدان .... عمره ما يتحاصر
فكرتني يا الميدان .. بزمان و سحر زمان
فكرتني باغلى ايام .... في زمان ناصر


شايل حياتك على كفك .... صغير السن
ليل بعد يوم معاناة .... و انت مش بتئن
حمل المحامل و انت غض بتعجب
امتى عرفت النضال؟ .... اسمحلي حاجة تجن


اتاريك جميل يا وطن .... مازلت و هتبقى
زال الضباب و انفجرت .... باعلى صوت: "لأه"
حرضتنا نبتسم .. و دفعت انت الحساب
و بنبتسم .... بس بسمة طالعة بمشقة


فينك يا صبح الكرامة .... الي الشر هانوا
و اهل مصر الاصيلة .... اتهانوا و اتخانوا
بنشتري العزة تاني .. و التمن غالي
فتح الوطن للجميع .... قلبه و احضانه


الثورة فيض الامل .... و غنوة الثوار
الليل اذا خانه لونه .... يتقلب لنهار
ضج الضجيج بالندى .. صحي يا فجر الناس
فينك يا صوت الغلابة .... و ضحكة الانفار؟


و احنا وراهم .... اساتذة خايبة تتعلم
ازاي نحب الوطن .... و امتى نتكلم
طال الصدا قلبنا .. و يئسنا من فتحه
قلب الوطن قبلكم .... كان خاوي و مضلم


اولنا في الجولة .... لسة جولة ورا جولة
دة سوس بينخر يا ابويا .... في جسد دولة
ايوة الملك صار كتابة .. انما ابدا
لو غفلت عنينا لحظة .... حيقلبوا العملة


لكن خوفي مازال .... جوة الفؤاد يكبش
خزفي اللي ساكن .... شقوق القلب و معشش
يقوللي مش راح يسيبوا .. و لسه  حيقبوا
و حيلاقولهم سكك .... و ببان ما تتردش


و حاسبوا اوي .... م الديابة اللي وسطيكم 
و الا تبقى الخيانة .... منكم فيكم
الضحكة ع البق .. بس الرك ع النيات
فيهم عدوين .... اشد م اللي حواليكم
                                             العظيم
                                     عبدالرحمن الابنودي

الخميس، 27 يناير 2011

انتوا عيال رجالة

الداخلية مرعوووووبة يا جدعان ... 

النهاردة كنت في طريقي من اسكندرية لدمنهور و في الاتوبيس جه حظي يقعد جنبي و ورايا 2 ظباط .... الراجل اللي جنبي ما بطلش تليفونات من ساعة ما قعد لدرجة انه في الاخر قعد يعتذرلي من كتر ما دوشني .... 

انا طبعا مش من عادتي ارمي ودني و حد بيتكلم جنبي في التلفون ... لكن المرادي ماقدرتش امسك نفسي .. و قعدت اسمع ......

واضح انهم كانوا ماخرنهم النهاردة في الشغل جامد عشان يوم الجمعة اللي هي بكرة .. و الراجل بيحكي بيقول اليوم اللي عاملينه على الانترنت دة , يوم الغضب ...

واضح جدا جدا من كلامه التوتر .. و عمال يقول دول لغولنا الراحات و الاجازات و كل حاجة .. كله جي بكرة عشان اللي هيحصل دة و ربنا يستر .... ما تتخيلوش مدى انشكاحي ساعتها ....

و تليفون غيره بيقول مظهرات عشان الناس عيزاهم يشيلوا المحافظ ووزير الداخلية بتاعنا و المطلب التالت من وجهة نظره مسمعتوش عشان كان فيه دوشة ..... و كل ما يظهر اي شكل من الانفعال الصراحة انا ما كنتش بقدر امسك نفسي و بضحك ....

اما اللي ورايا بقى فهو تليفون واحد اللي عمله .. و برضوا رميت ودني ... الراجل بيهزر مع زميله بيقوله خد بالك من الطوب .. و لو لقيت الضرب جامد انضم للشعب و اضرب في الشرطة و خلاص ...... 

بصراحة انا كنت مبسوطة اوي من اللي بسمعه دة ... و عمالة ترن في مخي كلمة "عيال رجاااااااالة "..... ربنا يحميكوا لمصر ... بس من فضلكوا حافظوا على المستوى الراقي المتحضر اللي بدات بيه الثورة .. و ماتقللوش من قيمتها بالتهور و العنف ..... 

الداخلية مرعوبة و الكورة في ملعبنا .. يا ريت تحافظوا عليها ......
                                                           ميريت

الخميس، 20 يناير 2011

عن مسيرة 25 يناير

الايفنت على الفيس بوك يتجاوز من يسجلون حضورهم فيه 63.000 شخص ...... مطالبها نبيلة و اشك انه يوجد من يختلف على احقيتنا بها و هي كما كتب على نفس الصفحة :

أولا: رفع الحد الأدنى من الأجور لـ 1200 جنيه عملا بأحكام القضاء وصرف إعانات للعاطلين عن العمل.

ثانيا: إلغاء العمل بحالة الطوارئ وإقالة وزير الداخلية وإخراج كل المعتقلين بدون أحكام قضائية.

ثالثا: حل مجلس الشعب وإعادة الانتخابات مع ضمان نزاهتها وتعديل الدستور لمنع ترشح أي رئيس لأكثر من فترتين رئاسيتين.


 كان رايي - و لا يزال في بعض المواقف - ان التغير في مصر لابد و ان ياتي من اسفل الهرم .. بل و كنت اتمنى ان يثور الشعب حتى اتمكن من الاشتراك معهم لاجل بلدي .. حيث ان من المتعارف عليه ان اعلى الهرم لا امل فيه ... و اعلم ان منظمي المسيرات اصحاب رؤية ليبرالية يخافون على بلادهم اكثر من حياتهم .... و اعلم ايضا كم يشددون على عدم التخريب و على سمو اهدافهم .... 
كل هذه المعطيات في صالح الاحداث .. و ان احتفظت بمبادئها ربما ستكون اسمى ما حدث في بلادنا منذ فترة بعيدة ....
و لكن من يضمن الا ينفعل البعض و يخرب ... و من يضمن الا تُستَغَل من الجهات المتطرفة .... بل و من يضمن انها لن تخرج عن مطالبها و تطالب بعزل مبارك ... 
انظر الى تونس الان ... مع انجازهم العظيم بثورة الياسمين ..  انظر الى خسائرهم البشرية و الاقتصادية .... و توقعات البعض لهم ..
اذا اعتبرنا الشغب و الخسارة البشرية و المالية - بالرغم من بشاعة التوقعات و تضاعفها في مصر عن تونس - هي الثمن الطبيعي لاي ثورة حتى تحقيق اهدافها و تمكين النظام الجديد ... فمن ينكر ان سقوط النظام القديم في الوقت الحالي و بتلك الطريقة هي كارثة بكل المقاييس .....
لا توجد جبهة واحدة في مصر الان قادرة على السيطرة على الحكم في تلك الظروف سوى الاخوان المسلمين - و هذا بناءا على معلوماتي السياسية الضئيلة - اذن فأي انقلاب الان هو في صالح الاسلاميين ...
اظن ان المشكلة خطيرة ...... اتمنى ان كل من ضغط على attending يكون قد فكر بموضوعية و ليس انفعالية .. و يكون قد وضع في ذهنه انه لن يحولها الى دولة دينية بكامل معناها ....
انا كالباقين .. لا احترم الحزب الوطني و سأمت منه و من اساليبه .... و لكن كل املى الا نتسرع و نترك فرصه لانتخابات الرئاسة القادمة .. و نترك فرصة للجهات المعارضة ان ترتب سياساتها .. و نكتفي باحتجاجات و وقفات سلمية و ليست ثورة ... لا اريد ان تصل تلك المسيرات لمرحلة المناقشة في رئيس الجمهورية الجديد ...
اعلم ان معلوماتي السياسية لا تتجاوز معلوماتي عن كوكب نبتون .. وان تلك التدوينة هي اولى كتاباتي السياسية .. فاعذروا ضآلتي في ذلك المجال ... لكني فقط شعرت بالخطر على بلدي  .. اتمني الا يكون ذلك الاجراء مجرد انفعال لما حدث في تونس ... و ارجو ان يكون القرار مدروسا و ليس عاطفيا عشوائيا ... و فعلا كل املي ان ينجح .. و لكن مصر ليست تونس ...
                                                     ميريت

الاثنين، 17 يناير 2011

حبيبتي


ارى مصر كفتاة ..... كثيرون يعتبرون الفكرة ساذجة .. و لكن هكذا اراها ... هي فتاة .. و لكن ليست فتاة عادية .. هي ملكة متوجة .. مشتهى الملوك و الامراء و الفلاسفة و اصحاب الفنون ... ذكية نبيلة ... مستقلة حرة ... جميلة .. لا يضاهي جمالها سوى حنانها .. ظلت على هذا الحال سنوات .. حتى اليوم المشؤوم ... جاءها ذلك القاسي ... اغتصبها و اذلها و القى بها خارج قصرها بملابسها الملوكية البيضاء المتمزقة ..... و هي لا تزال الى هذا اليوم تجلس في ذلك الركن في احد الضواحي متألمة حزينة .. هرب جمالها تحت الكدمات و اطنان القذارة .. ملابسها لازالت ملوكية و لكنها بالية قديمة .. يتنوع المارة عليها ... فمنهم من لا يراها اصلا و يمر عليها مرور الكرام ... و بعضهم يشفق عليها و يرثي حالها بالقصائد ... و اخر يرى فقرها و جوعها فيرمي لها بعض الفتات ... و هناك من النبل من يحاول مساعدتها و حملها على كتفيه في محاولة للوصول بها الى قصرها و لكنه يخور في منتصف الطريق فيتركها ذاهبا باحثا عن طريقه .. و غيره يتبين جمالها و يستغلها الى ان تشبع غايته الشهوانية و يتركها حيث وجدها بحال اسوأ ... و البعض يمر عليها دون ان يدركوا انها تسمعهم وسط اعيائها و يغالون في شتمها و التنصل منها .. يجرحونها متناسين انها تحس تشعر و تتألم .... مسكينة حبيبتي .. لم يمر عليها رجل واحد يصونها ... رجلا واحد يستحق ذلك اللقب ... رجل واحد هذا هو كل ما تحتاجه .....
                                                      ميريت