الأربعاء، 24 أغسطس 2011

واحد و عشرون

عبثية الحياة .. سخرية القدر ..... ادركتهما بالطريقة الصعبة .. لا يضاهي سهولة انشاء احدهم الا سهولة انهائه .. ما الحكمة و ما الفائدة و ما الدافع؟؟؟!!! ... كذب من قال انك مخير ...... اي اختيار هذا في حياة مرسوم معالمها مسبقا !!! ... لست ارى سوى صانع للمريونت يتحكم في الكون بتسلط ....
سالتني احداهن كم عمرك ... لا اعلم لماذا اصابتني رعشة اسفل ظهري ... " واحد و عشرين " .... هكذا اجبت .... مر واحد و عشرون عاما من حياتي و اصابني احباط مزعج .. بماذا ساكمل مابقي من عمري ؟؟!! .. لا زلت لم اضع قدمي بعد على طريقي .. لازلت لا اعلم اتجاهي ...
هكذا احتفل اليوم بذكرى ميلادي الواحد و عشرون ..... كم اتوق لحياتي .... 
                                                                             ميريت

هناك 3 تعليقات:

  1. كل سنة وانتى طيبة استمتعى بحياتك وبما يسبب سعادتك وبالمباهج الصغيرة فهى ما يصنع حياة سعيدة يا عزيزتى اما امبارح كان عمرى عشرين فانا سمعتها وبدأت احبط وانا فى الثلاثين :) اجعلى الدافع حب الحياة و الهدف خدمة الناس فى اى موقع

    ردحذف
  2. @konti
    ادينا بنحاول :) .... اشكرك :)) ...

    ردحذف